قلة التعليم والتوعية بحقوق الأطفال تُعد سببًا رئيسيًا وراء الزواج المبكر.
بيد أن من المتفق عليه أن سن الزواج يبدا بعد سن النضج البايولوجي بكثير او قليل تبعا لظروف الشخص المقبل على الزواج (١). فضلا عما تلعبه الاعتبارات والمحددات المجتمعية أو القانونية التي تحدد بعض المعايير التي تنظم السن المالوفة للزواج وهو ان يكون في الغالب عمر الشاب اكبر من الفتاة، وربما يرجع ذلك الى ان نضج الذكر البايولوجي عادة ما يكون أبطأ من نضج الانثى، كما ان الزوج، بوصفه رئيس الاسرة والمسؤول عنها، يحتاج الى وقت اطول ليصبح مؤهلا لهذه الوظيفة.
حب التملك الذي يدفع بالفرد، الى الزواج ولاسيما الرجل.وهذا الدافع غالبا ما يكون لاشعوريا وربما يكون شعوريا في احيان اخرى.
تشكّل ظاهرة زواج القاصرات انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل، ولحقوق المرأة والإنسان بشكل عام، وتعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية في لبنان والعالم التي تعكس الحيز الثقافي وموروثاته في المجتمع.
كانت أمنا عائشة تقول إذا بلغت المرأة تسع سنين فهي امرأة، وقد جعل الفقهاء الدم النازل من الأنثى بعد تسع حيضا.
الزواج المبكر: أسبابه وأثاره ونتائجه السلبية على القاصرات
ابحث عن بيانات الأمم المتحدة ومواردها وأخبارها والمزيد...
إليك مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة للحد من الزواج المبكر، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والقانونية والتعليمية:
المفهوم الشرعي: أن الزواج المبكر هو الذي يتم قبل الإمارات البلوغ؛ قبل الحيض بالنسبة للفتاة، وقبل الاحتلام بالنسبة للفتى، وهو الزواج في أول وقته(٢). وقد كان معروفاً عند الفقهاء بزواج الصغير والصغيرة.
تتعدّد أسباب الزواج المُبكّر، وهي على النحو الآتي: محدودية التعليم
أثبتت دراسات حول الزواج المبكر أو ما يسمى زواج القاصرات أو الأطفال أن ظاهرة الزواج المبكر هي ظاهرة موجودة منذ القدم وأن لها جذور تاريخية واجتماعية مرتبطة بقيم المجتمعات وعاداتها وتقاليدها.
مصر: على الرغم من محاولات الحكومة للحد من الظاهرة، إلا أن الزواج المبكر لا يزال مشكلة في بعض المناطق الريفية.
وقد أورد بعض أهل العلم أضرار تأخير زواج الفتاة فقال: “والواقع أن في تأخير زواج الأنثى إذا بلغت، أضراراً كثيرة.
الزواج المبكر يضمن انجاب عدد اكبر من الاطفال وسهولة تربيتهم كما أن التقارب العمري بين الآباء والأبناء يخلق صداقات مباشرة بين الآباء والأبناء وهذا الإمارات يقلل من المشكلات المحتملة في إطار العائلة.